مقارنة كابلات الألومنيوم مع كابلات النحاس

(بقلم) م. أحمد يونس

خبير تركيب وصيانة وإختبار والتنبؤ بالأعطال للكابلات والمحطات

بشركة أبوظبى لتوزيع الكهرباء وشركة غنتوت للمقاولات

وللوصول لجميع مقالاتى بالمجلة من هنا

ان موضوع كابلات الومنيوم ام نحاس مثار من ستينات القرن الماضي و كل رأي له مؤيدين و معارضين و الفيصل ليس الكفاءة و الموثوقية وحدهم و لكن يتدخل العامل الاقتصادي في اتخاذ القرار لاستخدام ايا منهم فكلاهما له ما له و عليه ما عليه

استخدام كابل المنيوم

* كابلات الألمنيوم لها عيوب كبيرة ، والتي تم تسليط الضوء عليها أدناه.

* ومع ذلك ، يمكن التغلب على عدد قليل منها بشكل مرض لتبرير الفوائد الاقتصادية. بناءً على الموصلية المتساوية ،

يجب أن تكون مساحة المقطع العرضي لموصل الألمنيوم 1.6 مرة من المكافئ النحاسي ، مما يعني زيادة استخدام مواد العزل والتغطية والدروع. للحصول على نفس سعة الحمل الحالية ، تكون كابلات الألمنيوم أعلى من الكابل النحاسي بحجم واحد أو اثنين.

* القيود المفروضة على موصلات الألمنيوم ، والتي تستثنيها في العديد من التطبيقات التي تتطلب القدرة علي تحمل تيار حمل أو تيار الخطأ عالي و كذلك اذا كان مطلوب اداء شاق للكابلات.

* قيمت العديد من هيئات الكهرباء في البداية التوفير في التكلفة مقابل مخاطر تركيب كابلات الألمنيوم في شبكتها. على مر السنين تم تطوير المهارات المطلوبة لربط وصيانة كابلات الألمنيوم وتم التغلب على مشاكل أخرى.

* ان السعر الاقتصادي لكابلات الألومنيوم هو الاعتبار الوحيد للسلطات التي تعاني من قيود الميزانية أو تلك التي تعتزم توفير التكاليف. على الرغم من أن كابلات الألمنيوم كانت في الخدمة لسنوات عديدة جيدة ، إلا أن الخطر لا يختفي من الناحية الفنية. نظرًا لبعض الضعف المتأصل في الألومنيوم ، يمكن أن تخرج الكابلات عن الخدمة ويكون لها عمر افتراضي أقصر.

* من المفترض أن تتمتع الكابلات بعمر خدمة يتراوح من 35 إلى 40 عامًا وقد اختارت بعض هيئات الكهرباء خيارًا منخفض المخاطر ويمكن الاعتماد عليه من خلال البقاء مع الكابلات النحاسية. يمكن أن تحمل الكابلات النحاسية تيارًا أعلى بكثير ، وتمتلك قدرة أعلى على مقاومة الأعطال الكهربائية ، وتضمن أداءً فائقًا في الخدمة مع تكاليف عمر أقل.

* عادة ما تكون الهيئات بطيئة في تغيير تفضيلاتها الفنية و تصميمات الكابلات المفضلة لديها بمجرد إنشائها ويتم الاحتفاظ بها لسنوات عديدة. العديد من الهيئات مستمره في تفضيل النحاس