.
للوصول لجميع مقالاتى بموقع المجلة من هنا
Top Members @ 2022
"هل في منزلنا ضيوف أم هم معاقون" !!! سؤال هام يطرح نفسه
شاب أو شابة في مقتبل العمر وأوفر
الصحة يعيش في بيت ذويه.
يستيقظ صباحاً ويترك فراشه دون ترتيب ولا يبالى ..فالأم ستتولى ذلك.
فالأم ستتولى جمعها وغسلها وكويها وإعادتها للغرفة.
فالأم ستتولى كل ما يترتب على هذا.
وكل ما عليه هو أن "يأخذ بريك" ويمد يده ليأكل ، جزاه الله خير على ذلك، ويعاود الجهاد أمام شاشة او هاتفه أو الآيباد أو اللابتوب.
يترك المكان في فوضى ويزعل إن لم يعجبه الغداء أو العشاء وإن رأى في البيت ما يستوجب التصليح أو التبديل يمر مر السحاب،،
طبعاً التصليحات مسؤولية والده أليس كذلك،، والتنظيف و الترتيب مسؤولية أمه فقط..
نعم جيل معاااااااق وبتفوق
لدينا الآن جيل معظمه يتصرف وكأنه ضيف في منزله. لا يساعد ولا يساهم ولا يتحمل أية مسؤولية حوله من سن المدرسة إلى الكلية وحتى بعد حصوله على الوظيفة.
هو وهي يعيشان في بيت والديهما كضيف. ولايعرفان من المسؤولية غير المصروف الشخصي ورخصة قيادة السيارة.
ويبقى الأب والأم تحت وطأة المسؤوليات عن البيت حتى مع تقدم العمر وضعف الجسد. فالوالدان(لا يريدان أن يتعبوا الأولاد).
لأنهم بعد الزواج سيحملون الثقافة
التي اكتسبوها من بيوت أهليهم إلى بيت الزوجية
وأي ثقافة تلك
ثقافة الإعاقة .. الاتكالية
وبالتالي جيل لا يُعتمد عليه أبدا في
بناء بيت أو أسرة أو تحمّل مسؤولية زوجة وأولاد
فهل هكذا تأسست أنت أو أنت في بيت
أهلك
وإن كان نعم فكيف هي نتائج تأسيسك ؟
مع تحياتى..الى اللقاء..
فتح باب التطوع والتقديم لتكون من اعضاء فريق المجلة
بمشاركة مقالات بالمجلة اوتسجيل محتوى بقناة المجلة
للتواصل اضغط هنا واتس 01062255748
موقع مجلة المهندس القديم والإصدارات السابقة من هنا
لمتابعة صفحة فيس بوك من هنا Almohandis Academy
لمشاركة اعلانك بصفحات المجلة (01062255748) أو إضعظ هنا
فضلا ، قوموا بنشر المقال على وسائل التواصل الإجتماعى، فقد يكون شخصاً فى حاجة إليه
وإن كان لديكم أى إستفسار حول أى مما ورد فى المقال، لا تترددوا فى ترك تعليق بأسفل المقال، وأسرة الموقع سوف تقوم بالرد عليكم فى أسرع وقت إن شاء الله
إعداد وتقديم
م. محمد حامد حواس
تعليقات
إرسال تعليق